اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 197
ـ وقال: ((عسقلان: إن كانت عربية فاشتقاقها من العساقيل)) [1]. فإن كانت البنية العربية تتميز عن البنى الأعجمية لم يشك التبريزي هاهنا.
ـ قال عند قول أبي تمام:
لَيسَ تُغنى شَيئًا وَلَوكُنتَ قارونَ الغِنى وَاشتَرَيتَ دَربَ النورَه [بحر الخفيف].
((النُّورة: قيل إن هذه اللفظة ليست عربية في الأصل، واشتقاقها يشابه اشتقاق العربي)) [2].
[2] قسم لا يوافق الأبنية العربية:
قال: ((الياقوت: كلمة قد استعملتها العرب فهي كلمة أعجمية في الأصل، وليس لها اشتقاق في كلامهم؛ لأنهم لم يحكوا اليقت)) [3].
وبناء على ما سبق نقرر أن اللفظ الأعجمي قد يوافق في بنيته بنية اللفظ العربي.
- انتقال الصفات إلى الأسماء:
الاسم كلمة تدل بذاتها على شيء محسوس أوشيء غير محسوس يعرف بالعقل، وهوفي الحالتين لا يقترن بزمن [4]. أما الصفة: فهي ما دلت على معنى وذات، وهذا يشمل اسم الفاعل واسم المفعول، وأفعل التفضيل والصفة المشبهة [5].
ومن خلال التعريفين نجد أن الصفة تفترق عن الاسم بدلالتها على صفة الشيء. وقد أشار التبريزي إلى إمكانية انتقال الصفة إلى الاسم فقال عند قول أبي تمام: [1] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 268ب27]. [2] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 365ب5]. وينظر أيضا المواضع التالية: [1/ 330ب3]، [2/ 54ب40]، [4/ 330ب11] [3] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 106]. [4] النحوالوافي: 1/ 26 [5] شرح ابن عقيل، ص 188
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 197