اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 187
يَقولُ في قُومَسٍ صَحبي وَقَد أَخَذَت ... مِنّا السُّرى وَخُطا المَهرِيَّةِ القودِ [بحر البسيط].
((قُومَسٍ: اسم أعجمي، يوافق من العربية لفظ القَمْس، من قولهم: قَمَسَ في الماء؛ إذا غاص)) [1].
ـ وقال: ((يقال مَنْجَنيق ومِنْجَنِيق، بفتح الميم وكسرها، وليست هذه الكلمة بالعربية في الأصل، وإذا جمعتها العرب قالوا: مجانيق؛ فحذفوا النون)) [2].
ـ وقال: ((ودمشق اسم أعجمي، وافقت حروفه حروف الدِّمَشْقة، وهي السرعة في السير، يقال: ناقة دمشق؛ أي: سريعة (...) وأدخلوا الهاء عليها في شذوذ؛ فقالوا: دِمَشْقَة)) [3].
ـ وقال عند قول أبي تمام:
بِصاغِرَةِ القُصوى وَطِمَّينِ وَاقتَرى ... بِلادَ قَرَنطاووسَ وابِلُكَ السَّكْبُ [بحر الطويل]
((... ويروى ((بصارخة))، وهي موافقة للأسماء العربية)) [4].
- كما كانت معرفته بالأبنية وسيلة لمعرفة الأصل العربي للكلمات التي يُدعى عدم عربيتها:
قال: ((وأصحاب التفسير يزعمون أن [مشكاة] أصلها حبشي، فأما لفطها فيدل على أنها مِفْعَلة من شكوت)) [5].
- تلك الأبنية المستقرة تحدد الطريقة التي يمكن أن يكون عليها اسم أعجمي لورغبنا في النطق به. [1] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 132ب1]. [2] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 441ب50]. [3] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 553ب6]. [4] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 190ب35]. وينظر: [4/ 427]، [2/ 415ب19] [5] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 250ب24].
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 187