responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 183
المبحث الثاني: الدراسة الصرفية لشرح التبريزي
قام الباحث بتقسيم المادة الصرفية عند أبي العلاء إلى مجموعتين رئيسيتين:
- الأولى: كل ما قاله عن الاشتقاق، وما قاله متعلقا بالبنى والأوزان.
- الثانية: كل ما كان متعلقا بالحرف صوتا وإعلالا وإبدلا وغيره.
وسنقسم المادة الصرفية عند التبريزي تقسيما قريبا من التقسيم السابق. وسنحاول من خلال هذا التقسيم مناقشة المادة الصرفية عنده، على أن يكون التركيز على المادة الصرفية التي لم يأت لها ذكر عند أبي العلاء في شرحه هنا أوالتي توسع فيها التبريزي قليلا.

ـ المجموعة الأولى:
دراسة المادة الصرفية المتعلقة بالبنى الصرفية عند التبريزي:
ـ مفهوم البنية عند التبريزي:
من الأمور اللافتة للنظر عند التبريزي مفهوم البنية. وهو مفهوم يستحق أن نقف عنده دراسة وتحليلا.
وبداية وقبل الشروع في هذا التحليل نقف على المعنى اللغوي الذي تذكره المعاجم اللغوية لكلمة ((بنية)).
((البُِنية)) ـ بكسر الباء وضمها ـ ((البِناء))، وتجمع على ((بُِنى))، بضم الباء وكسرها. قال الزمخشري: ((بناؤك من أحسن الأبنية، وبنيت بُِنْيَةً عجيبةً. ورأيتُ البُِنى فما رأيت أعجب منها)) [1]. وفي مختار الصحاح: ((البُنَى بالضم مقصور
((البناء))، يقال: بُنْيَة وبُنًى، وبِنية وبِنًى)) [2].
أما المعجم الوسيط فيذكر أيضا مع المعنى السابق أن البنية معناها: ((الصيغة)). قال: ((البِنْية ما بُنِي، ج: بِنًى ... ومنه بنية الكلمة؛ أي: صيغتها)) [3].

[1] أساس البلاغة: مادة بنى ص 65
[2] مادة بنى، ص 66
[3] المعجم الوسيط: 1/ 74
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست