اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 143
أي: غائرا ذاهبا في الأرض)) [1].وقال عند قوله تعالى:چ ? ? چ [الحاقة: [5]]: ((... وقيل: الطاغية مصدرٌ كالعافية؛ أي: بطغيانهم)) [2]. وقال في قوله تعالى:چ ? ? ? ? ? ? چ [الحاقة: 8]: ((من بقية، أومن نفس باقية، أومن بقاء؛ كالطاغية بمعنى الطغيان)) [3].
- فوَاعِل في معنى مفعولات:
قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
فَما زِلنَ يَستَشرينَ حَتّى كَأَنَّما ... عَلى أُفُقِ الدُّنيا سُيوفٌ رَوامِضُ [بحر الطويل]
((فكأن روامض في معنى مفعولات. كما قالوا: عيشة راضية في معنى مرضية)) [4].
ـ أوزان صرفية متساوية في المعنى:
- فَعَل وأَفْعَل:
أشار أبوالعلاء في بعض المواضع إلى أن الصيغتين السابقتين تشتركان في المعنى كثيرا. قال: ((... وقال قوم: خَدَجت وأخْدَجَت سواء، وهذا القول أشبه بكلامهم؛ لأن فعل وأفعل يشتركان كثيرا)) [5].
وقال: ((أغاض: قليلة في الاستعمال، وإنما يقال: غاض الماءُ (...) ويجوز أن يكون الطائي سمع أغاض في شعر قديم، وإن لم يكن قد سمع فالقياس يطلقه)) [6]. [1] الكشاف: 4/ 439، [شرحه وضبطه يوسف الحمادي، الناشر: مكتبة مصر]. [2] الكشاف: 4/ 453 [3] الكشاف: 4/ 454 [4] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 298ب14]. [5] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 17ب16]. [6] ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 46ب9]. ويؤكد التبريزي نفس هذه الحقيقة في مواضع من شرحه فيقول: ((عصفت الريحُ وأعصفت بمعنى)) [3/ 280]،و ((نَكِر وأنْكر: واحد))، [3/ 272ب3]
اسم الکتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية المؤلف : إيهاب سلامة الجزء : 1 صفحة : 143