اسم الکتاب : ليس في كلام العرب المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 202
وكل فعل دخله معنى لا ينصرف، فليس أحد يعمل اسم الفاعل إذا صغره إلا الكسائي وحده أجاز: هذا ضويرب زيدا، وأباه سائر الناس، لأنه لما صغره صحت له الأسمية.
وحجة الكسائي أنهم أعملوا فعل التعجب مصغرا كما أعملوه مكبرا فأجمعوا على إعماله قبل التصغير، هذا ضارب زيدا، كما تقول: هذا يضرب زيدًا.
اسم الکتاب : ليس في كلام العرب المؤلف : ابن خالَوَيْه الجزء : 1 صفحة : 202