responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الآجرومية المؤلف : الخضير، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 26
على فهم موقعها من الإعراب، فأنت إن لحنت لكونك لم تعتد النطق على مقتضى القواعد، لأنك لم تتعود يعني من زاول الخطابة وعنده ما يكفيه من النحو هذا في الغالب لا يلحن، مثلاً الذي يعنى بالقراءة على الشيوخ، ويحرص على ذلك عند الشيوخ أهل العناية الذين يعنون بالرد على الطالب إذا لحن، مثل هذا يستفيد كثيراً، لكن الإشكال أنه قد يكون القارئ بعض طلاب العلم المدركين، ليس بطالبٍ مبتدئ يسهل الرد عليه فيتأخر الشيخ من باب الإحراج لهذا الشخص ولا يرد عليه، نقول: ليس من مصلحة الطالب أن يترك، وأن كان بعضهم يتحرج من كثرة الرد على الطالب، فأقول: هؤلاء الذين يلحنون لا يضيق ذرعهم، هم إن لم يفيدوا من النحو في هذا الباب أفادوا منه الفائدة الكبرى، والنتيجة العظمى المرجوة من هذا الفن، وهو فهم نصوص الكتاب والسنة، والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اسم الکتاب : شرح الآجرومية المؤلف : الخضير، عبد الكريم    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست