responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام التيمم دراسة فقهية مقارنة المؤلف : الحازمي، رائد بن حمدان    الجزء : 1  صفحة : 230
رابعًا: من المعقول:
1. أنه خائف على نفسه الهلاك من البرد، فأبيح له التيمم كالجريح والمريض [1].
2. أنه قد أتى بما أمر به وقدر عليه، فأشبه سائر من يصلي بالتيمم [2].
3. أنه غير قادر على استعمال الماء؛ لأن العجز ثابت حقيقة، فيتيمم بالنص [3].
4. قياسًا على من خاف على نفسه عطشًا أو لصًا أو سبعًا، فإنه يجوز له التيمم، فكذلك هاهنا، والعلة الجامعة بينهما هي الخوف على النفس [4].
واستدل أبو يوسف ومحمد على جواز ذلك في السفر دون الحضر بما يلي:
أن الغالب في الحضر وجود الماء المسخن، ووجود ما يستدفأ به، وعدمه نادر [5].
المناقشة:
نوقش من أربعة وجوه:
الوجه الأول: أن ذلك غير مسلم به في حق الفقير والغريب [6].
الوجه الثاني: أن من جاز له التيمم مع وجود الماء، فالحضر والسفر له سواء كالمريض [7].

[1] المبسوط (1/ 122)، المغني (1/ 340).
[2] المغني (1/ 340).
[3] الاختيار (1/ 28)، مجمع الأنهر (1/ 44).
[4] الأوسط (1/ 27)، المغني (1/ 34).
[5] الهداية (1/ 27)، تبيين الحقائق (1/ 119).
[6] الاختيار (1/ 28).
[7] المبسوط (1/ 122)، المغني (1/ 340).
اسم الکتاب : أحكام التيمم دراسة فقهية مقارنة المؤلف : الحازمي، رائد بن حمدان    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست