يكون فيها المريض مهددًا بالموت إذا لم يتم إسعافه بالجراحة [1]، فإذا قام الطبيب بفعلها وشفي المريض، فإنه يعتبر منقذًا -بإذن الله تعالى- لتلك النفس المحرمة من الهلاك؛ فيدخل بذلك فيمن امتدحهم الله عز وجل في هذه الآية الكريمة، وعلى هذا فإنه يشرع له فعلها، والقيام بها.
* * * [1] من ذلك جراحة القلب في بعض صورها، وكذلك جراحة الحروب، وبعض الأمراض الجراحية المتعلقة بالجهاز الهضمي.