المبحث السادس في (الكحت وتوسيع الرحم)
الكحت وتوسيع الرحم يقصد منه الأطباء في اصطلاحهم: "توسيع عنق الرحم في النساء، بقصد فحص جدران الرحم، وتنظيفها، أو كشط غشائها المخاطي" [1].
وهذه المهمة الجراحية يتم فعلها بعد تخدير المرأة تخديرًا عامًا، ثم يقوم الطبيب بإجراء عملية توسيع لعنق الرحم بشكل تدريجي، حتى يستطيع إدخال ملعقة الكحت الجراحية داخل الرحم، وبعد ذلك يقوم بكحت الطبقة الرقيقة الموجودة على جدار الرحم الداخلي [2].
وقد تجرى هذه المهمة بعد تخدير المرأة تخديرًا موضعيًا إذا كان الكحت يقصد منه أخذ عينة يسيرة من عنق الرحم [3].
والأسباب الداعية إلى فعل هذه المهمة تتلخص في الحالات التالية:
(1) حالات النزيف الرحمي الحاد.
(2) إخراج المشيمة بعد الولادة، حتى لا تتسبب في النزيف الرحمي.
(3) حالات تفريغ الرحم الضرورية كحالة إخراج الجنين المنتبذ. [1] الموسوعة الطبية الحديثة لمجموعة من الأطباء 6/ 1089. [2] عملية التوسيع والكحت ضرورية للعلاج والتشخيص. د. شريف خطاب، مقال بمجلة طبيبك الخاص عدد 249 السنة الحادية عشرة سبتمبر 1989 ص 80. [3] المصدر السابق.