وجه الدلالة:
أن قوله سبحانه: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} عام يشمل كل إنقاذ من تهلكة.
وعليه فإنه يدخل فيه من تبرع لأخيه بعضو من أعضائه لكي ينقذه من الهلاك، أو يعيد إليه بصره الذي فقد نوره [1].
(6) قوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} ... الآية) [2].
وقوله سبحانه: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [3].
وقوله سبحانه: {مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيكم مِّنْ حَرجٍ ... } [4].
وقوله سبحانه: {وَمَا جَعَلَ عَلَيكمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ... } الآية [5].
وجه الدلالة من هذه الآيات الكريمة:
أنها دلت على أن مقصود الشارع التيسير على العباد لا التعسير عليهم. [1] فتوى لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامى الأعلى في الجزائر بتاريخ 6/ 3/1392 هـ. انظر مجلة البحوث الإسلامية عدد 22 صفحة 47. [2] سورة البقرة (2) آية 185. [3] سورة النساء (4) آية 28 [4] سورة المائدة (5) آية 6. [5] سورة الحج (22) آية 78.