responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها المؤلف : الشنقيطي، محمد بن محمد المختار    الجزء : 1  صفحة : 30
المطلب الأول في (تعريف الطب فى اللغة)
الطب: بطاء مثلثة هو علاج الجسم، والنفس، يقال: طَبَّهُ، طبّاً إذا داواه [1].
وأصل الطب الحذق في الأشياء، والمهارة فيها، ولذلك يقال لمن حذق بالشيء وكان عالمًا به: طبيباً [2].
وجمع الطبيب أطباء، وأطبَِّة، الأول جمع كثرة، والثاني جمع قلة [3].
وتستعمل مادة طب في اللغة بمعنى سحر فيقال: فلان مطبوب: أي مسحور [4]. وهذا على سبيل التفاؤل، فإن العرب تطلق بعض الألفاظ الدالة على السلامة، وتستعملها فيما يضادها من باب الفأل، فسموا اللديغ سليماً، والمهلكة مفازة، تفاؤلاً بالسلامة والفوز، وهكذا هنا سموا المسحور مطبوبًا.
كما تستعمل مادة طب في الدلالة على الشأن، والعادة، والدهر، فيقال: ما ذاك بطبي، أي بشأني، وعادتي، ودهري، وهو استعمال مجازي أيضًا [5].

[1] لسان العرب لابن منظور 1/ 553، وتاج العروس للزبيدي 1/ 351، والمصباح المنير للفيومي 2/ 368.
[2] لسان العرب لابن منظور 1/ 554.
[3] المطلع للبعلي 267.
[4] لسان العرب لابن منظور 1/ 554، وتاج العروس للزبيدي 1/ 351.
[5] المصدرين السابقين.
اسم الکتاب : أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها المؤلف : الشنقيطي، محمد بن محمد المختار    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست