المطلب الأول في (الآذِن)
يعتبر الآذن الركن الأول من أركان الإذن والكلام فيه ينحصر في أمرين:
أحدهما: بيان المستحق للإذن بالجراحة.
الثاني: بيان أهلية الآذن.
وبيانهما يتضح في المقصدين التاليين:
المقصد الأول: في شخصية الآذن.
يستحق الإذن بفعل الجراحة أحد شخصين:
الأول: المريض.
الثاني: وليه.
أولاً: إذن المريض:
يعتبر المريض المرجع الأول في الإذن بفعل الجراحة إذا كان أهلاً قادرًا على إبداء الإذن، فلا يعتد بإذن أي شخص سواه متى ما تحقق فيه