قَانِتِينَ} [1]؛ ولحديث عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة؟ فقال: ((صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطعْ فعلى جنب)) [2]؛ ولحديث مالك بن الحويرث - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((صلّوا كما رأيتموني أصلّي)) [3].
الثاني: تكبيرة الإحرام؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث المسيء صلاته: ((إذا قمت إلى الصلاة فكبر)) [4]؛ ولحديث علي - رضي الله عنه - يرفعه: ((مفتاح الصلاة الطّهور، وتحريمُها التكبير، وتحليلُها التسليم)) [5].
الثالث: قراءة الفاتحة مرتبة في كل ركعة؛ لحديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا صلاةَ لمَنْ لم يقرأْ بفاتحة الكتاب)) [6]، وفيها إحدى عشرة تشديدة، [1] سورة البقرة، الآية: 238. [2] البخاري، برقم 1117، تقدم تخريجه. [3] البخاري، برقم 631، وتقدم تخريجه. [4] متفق عليه: البخاري، برقم 793، ومسلم، برقم 397، وتقدم تخريجه. [5] أبو داود، برقم 61، والترمذي، برقم 3، وتقدم تخريجه. [6] متفق عليه: البخاري، برقم 756، ومسلم، برقم 394، وتقدم تخريجه.