قدميه فيجعل ظهورهما نحو الأرض ويجلس [1] على
عقبيه [2].
8 - عبث المصلي بجوارحه، أو مكانه لغير حاجة؛ لحديث معيقيب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في الرجل يسوِّي التراب حيث يسجد، قال: ((إن كنت فاعلاً فواحدة)) [3]. 9 - تشبيك الأصابع، وفرقعتها في الصلاة؛ لحديث كعب بن عُجرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا توضأ أحدُكم فأحسنَ وضوءَه، ثم خرج عامدًا إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه؛ فإنه في صلاة)) [4]. فمن كان في الصلاة فهو [1] وسمعت الإمام ابن باز - رحمه الله - أثناء شرحه للروض المربع، 2/ 89 يقول: ((وهذه لا بأس بها سواء نصبها أو جلس عليهما، والإقعاء المكروه هو نصب ساقيه وفخذيه ويعتمد على يديه كالكلب)). [2] انظر: حاشية ابن قاسم على الروض المربع، 2/ 89، والشرح الممتع لابن عثيمين، 3/ 317. [3] متفق عليه: البخاري، كتاب العمل في الصلاة، باب مسح الحصى في الصلاة برقم 1207، ومسلم، كتاب المساجد، باب كراهة مسح الحصى وتسوية التراب في الصلاة، برقم 546. [4] الترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء في كراهية التشبيك بين الأصابع في الصلاة، برقم 387، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي،1/ 121.