responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحسان خلق الإنسان المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 39
لِيُرْكِبَه ويطوف به، فجاء أخوه .. عرّفني ذلك، فقمت إليه، ولم أزل به حتى كف عن ذلك [1].
والشاهد أن ما كان في الماضي مُثلة وتشويه خِلْقة وعقوبة يكون في زماننا جمالاً وزينة!.
وكثيرون في بلدان عربية مجاورة إذا مات ميتهم تركوا شعر لِحاهم من الحلق مدة حداداً على الميت! .. وهذه مخالفة من الجانبين: الحلق والترك للحداد، وكل ذلك يرضي الشيطان .. نعوذ بالله من الارتكاس والانتكاس.
أما الأنصار –رضي الله عنهم- فقد كان حامل رايتهم "قيس بن سعد بن عبادة"، ولم يكن في وجهه لحية ولا شعر، فقالوا: (وَدِدْنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا)! [2].
أما اليوم فإنها تدفع الأموال لحلق اللحى، والله المستعان!.

[1] مجموع الفتاوى، 3/ 270.
[2] تهذيب الأسماء للحافظ النووي، 2/ 372.
اسم الکتاب : إحسان خلق الإنسان المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست