responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحسان خلق الإنسان المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 24
فيها ما ينغِّص ويشوّش ويكدّر، وكأن ذلك كله يقول بلسان الحال: لا تغتر بدار الغرور والارتحال! ..
فحيّ هلاً إن كنت ذا همة فقد ... حدا بك حادي الشوق فاطو المراحلا
وقل لمنادي حبهم ورضاهم ... إذا ما دعا: (لبيك) ألفاً كواملاً
ولا تنظر الأطلال من دونهم فإن ... نظرت إلى الأطلال عُدْن حوائلا
ولا تنتظر بالسير رفقة قاعد ... ودعه فإن الشوق يكفيك حاملا
وخذ منهم زاداً إليهم وسر على ... طريق الهدى والحب تصبح واصلا
وأحي بذكراهم سراك إذا ونت ... ركابك فالذكرى تعيدك عاملاً

اسم الکتاب : إحسان خلق الإنسان المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست