responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحسان خلق الإنسان المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 21
وتفكر يظهر له من وتفكر يظهر له من حكمة خالقه سبحانه وعنايته في مخلوقات الكون كله وفي نفسه ما يبهر عقله، لكن قد تخفى عليه الحكمة في جزئيات المخلوقات كل بحسبه، فنها محل القاعدة المشار إليها سابقاً، وهي أن تقيس ما غاب عنك وما جهلت وجه الحكمة فيه على ما رأيته وظهرت لك الحكمة في وجوده؛ هكذا قال العلماء الربانيون.
خامساً: بعد ذلك يقال: شعر العانة للمرأة يُزال كالرجل، وهنا قد يجادل حالق لحيته بأن الإشكال باق وإن كان في إزالته تحسين خِلْقة، لكن الموضع لا يزال في استقبال شعر جديد، فالأثر موجود وقطعاً ليس كما لو مُنِع عنه الشعر بالكلية! .. فيقال: إن الدنيا ليست هي الجنة دار النعيم الكامل، وقد خلقها الله ليبتلي عباده بزينتها، قال تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً، وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا

اسم الکتاب : إحسان خلق الإنسان المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست