responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحسان خلق الإنسان المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 16
ذكّره خالقه سبحانه ببعض نعمه عليه وما خصه به من الألطاف فقال تعالى: (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) [1]، وإنما الكلام فقط على حُسن الخلقة وقبحها وحكمة الله في خلقه وشرعه ورحمته وعنايته بتحسين صورة الإنسان، ولذلك جاءت الشريعة بالحكمة والرحمة والجمال والكمال بأن أُمر المسلم بقص أظافره وألا يدعها تطول، فتأمل العلاقة والارتباط بين الطبيعة والشريعة.
والذي أمر بقص الأظافر مع ظهور قبح تركها هو الذي أمر بإعفاء اللحى لقبح حلقها وقصها، وقد قال تعالى: (مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ) [2] .. أي ليس فيه اختلاف ولا تنافر ولا نقص ولا عيب ولا خلل، قاله ابن كثير رحمه الله في تفسيره [3].

[1] سورة الذاريات، الآية: 21.
[2] سورة الملك، الآية: 3.
[3] 4/ 369.
اسم الکتاب : إحسان خلق الإنسان المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست