responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 1  صفحة : 329
وقد روى هذا الحديث عن القاسم المذكور: همام بن يحيى، كما رواه عبد الوارث بن سعيد.
وكذلك:
172 - حديث أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع الخسف (والقذف) [1] والمسخ"، قالوا: ومتى ذلك يا نبي الله [بأبي أنت وأمي] [2]؟ قال: "إذا رأيت النساء ركبن السروج، وكثرت القينات، وفشت [3] شهادة الزور، [وشرب المصلون بآنية أهل الشرك: الذهب والفضة] [4]، واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء" [5].
هذا هو أيضًا حديث ضعيف كذلك؛ لأنه من رواية سليمان بن داود اليمامي [6]، عن ابن أبي كثير، عن أبي سلمة، عنه، وهو ضعيف.

[1] في الأصل: "والفرص"، وهو تصحيف، والصواب: "والقذف": وهو الموضع الذي زل عنه وهوى.
[2] ما بين المعقوفتين من "الكامل"، ولعله سقط من الأصل.
[3] كذا في الأصل، وفي "الكامل": "وشهدت".
[4] ما بين المعقوفتين من "الكامل"، ولعله سقط من الأصل.
[5] رواه ابن عدي في "كامله" في باب سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه قال: "والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف" قالوا: ومتى ذلك يا رسول الله بأبي أنت وأمي؟ قال: "إذا رأيت النساء ركبن السروج، وكثرت القينات، وشهدت شهادات الزور، وشرب المصلون بآنية أهل الشرك: الذهب والفضة، واستغنى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، فاستنفروا واستعدوا" وقال بيده هكذا، فوضعها على جبهته يستر وجهه.
ثم قال: وعامة ما يرويه سليمان بن داود لا يتابعه أحد عليه: 3/ 1125.
[6] سليمان بن داود اليمامي: يكنى: أبا الجمل، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال صاحب "اللسان": مجمع على ضعفه. انظر: الكامل: 3/ 1125، المغني: 1/ 279، لسان الميزان: 3/ 83.
اسم الکتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست