responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 1  صفحة : 294
من ذلك.
147 - حديث عمر بن الخطاب، قال: أيها الناس! إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يُدار عليها الخمر، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بإزار، ومَن كانت تؤمن بالله واليوم الآخر فلا تدخل الحمام" [1].
ذكره ابن سنجر بإسناد فيه ثلاثة مجاهيل.
ومن ذلك:
148 - حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر! ولا يحل لامرأة أن تدخل الحمام" [2].
وهذا أَيضًا، فإنه من رواية سالم بن عبد الأعلى [3]، عن نافع، عن ابن عمر، وسالم هو أبو الفيض: كوفي ضعيف، أنكروا عليه ما جاء به:

[1] (قال أبو محمود: أخرجه أحمد في المسند: 1/ 20، والبيهقي في السنن الكبرى: 7/ 266: ورجال أحمد كلهم ثقات إلا قاص الأجناد.
قال المنذري في (الترغيب والترهيب: 1/ 144): لا أعرفه، وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد: 1/ 277): فيه رجل لم يسمّ: ويقصد بذلك: قاص الأجناد أو قاضي الأجناد). (قال أبو محمود: وابن سنجر هو الحافظ الكبير أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سنجر الجرجاني، صاحب المسند، اعتمده الحافظ ابن القطان في مصادره في بيان الوهم والإيهام، وقد وثقه ابن أبي حاتم الرازي، وغيره من الأئمة، نزل مصر وتوفي بها سنة ثمانٍ وخمسين ومئتين).
[2] أورده الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" من رواية سالم بن عبد العلي: عن نافع، عن ابن عمر: 3/ 5، وذكره أيضًا الهيثمي في "مجمع الزوائد"، وعزاه إلى الطبراني في الأوسط من رواية حبيب كاتبه مالك وهو ضعيف: 1/ 379.
[3] وقيل: ابن عبد الرحمن. وقيل: ابن غيلان أبو الفيض، روى عن: نافع وعطاء، قال النسائي: متروك الحديث، وقال عباس عن يحيى: ليس حديثه بشيء، وقال البخاري: تركوه. انظر: كتاب الجرح والتعديل: 4/ 186؛ المجروحين: 1/ 342؛ الميزان: 3/ 113؛ لسان الميزان: 3/ 5.
اسم الکتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست