responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 1  صفحة : 220
وممَّا هو فيها غاية في الضعف [ما] [1] يرويه: عمرو [2] بن زياد بن عبد الرحمن بن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:
116 - حدثنا حماد بن زيد، وعبد الوهاب الثقفي، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس: أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا ركب النساء الخيل، ولبسن القباطي، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، عمَّهم الله بعقوبة من عنده" [3].
وعمرو بن زياد هذا غاية في الضعف، في حد من اتُّهم بالكذب.

= قال الهيثمي: "رواه أحمد والطبراني، وفيه: عبد الله بن محمد بن عقيل، وحديثه حسن، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات": 5/ 136 - 137.
(قال أبو محمود: وأخرج حديث أسامة: أحمد في المسند: 5/ 204؛ والبيهقي في السنن: 2/ 234؛ والضياء المقدسي في المختارة، وابن سعد، والطبراني، والروياني وغيرهم.
ومحمد بن أسامة بن زيد: وثقه ابن سعد وابن حبان، وله ذكر في صحيح البخاري في المناقب، وقد روى عنه عدد من المحدثين، وتشدّد المصنف في تجهيله. وقد حسّن هذا الحديث غير واحد).
[1] ساقطة من الأصل، والسياق يقتضي زيادتها.
[2] في الأصل: "عمر"، والصواب: "عمرو"، وهو: عمرو بن زياد بن عبد الرحمن بن ثوبان الثوباني: مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -، يكنى: أبا الحسن، يحدث عن بكر بن نضر ويعقوب القمي وغيرهما، منكر الحديث، يسرق الحديث ويحدث بالبواطيل، قاله ابن عدي، وقال الدارقطني وغيره: يضع الحديث. وفي "اللسان": متروك. انظر: الكامل؛ 5/ 1800؛ المغني: 2/ 484؛ لسان الميزان: 4/ 364.
[3] رواه ابن معدي في "كامله"، ولفظه: عن أنس: أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا ركب النساء الخيل، ولبسوا القباطي، ونزلوا الشام، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، عمَّهم الله بعقوبة من عنده".
قال ابن عدي: "وهذا بهذا الإِسناد منكر موضوع على حماد بن زيد وعبد الوهاب الثقفي": 5/ 1800.
اسم الکتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر المؤلف : ابن القطان الفاسي    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست