اسم الکتاب : إعانة الطالب في بداية علم الفرائض المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 88
الإنكسار على فريق
الإنكسار: هو عدم إنقسام السهام على الرؤوس.
والفريق والحزب والحيز والرؤس والأصناف ألفاظ مترادفة.
والمراد به هنا جماعة اشتركوا في فرض أو فيما بقيّ بعد الفروض.
وقد يطلق الفريق على الواحد المنفرد.
وجزء السهم: هو حظ السهم الواحد من أصل المسألة أو مبلغ عولها إن كانت عائلة وهو الناتج من النظر بين المنكسر أو المنكسرات، والمنكسر عليه في الإنكسار على فريق أو على أكثر [1].
حكم الإنكسار على فريق واحد:
إذا كان الإنكسار على فريق واحد فانظر بين ذلك الفريق وسهامه بنظرين بالتوافق والتباين، فإن كان بينهما توافق في جزء من الأجزاء فاضرب وفق الرؤوس في أصل المسألة أو عولها إن كانت عائلة وتصح المسألة من حاصل الضرب.
وإن كان بينهما تباين فاضرب جميع الرؤوس في أصل المسألة أو عولها إن كانت عائلة وتصح المسألة من حاصل الضرب.
قال صاحب الرحبيه رحمه الله تعالى:
وإن تر السهام ليست تنقسم ....... على ذوي الميراث فاتبع مارسم
واطلب طريق الإختصار في العمل ....... بالوفق والضرب يجانبك الزلل
واردد إلى الوفق الذي يوافق ....... واضربه في الأصل فأنت الحاذق
إن كان جنسًا واحدًا أو أكثرا ....... فاحفظ ودع عنك الجدال والمرا [1] أفادني بذلك شيخي العلامة أحمد جابر جبران - رحمه الله تعالى-.
اسم الکتاب : إعانة الطالب في بداية علم الفرائض المؤلف : الأهدل، أحمد بن يوسف الجزء : 1 صفحة : 88