responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إمعان النظر في مشروعية البغض والهجر المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 43
انظر مأخذ الإمام أحمد - رحمه الله - وأنه من الآية السابقة: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} ومعاملته للرباطي بالهجْر والإنكار!.
وقد قال أبو بكر المروذي - رحمه الله - في الإمام أحمد: (كان يحب في الله ويبغض في الله؛ وإذا كان في أمر الدين اشتدَّ له غضبه) انتهى [1].
وعن أبِي عيسَى الْخُرَاسَانِي عن سَعِيدِ بن الْمُسيِّبِ - رحمه الله - أنه قال: (لا تَمْلَؤُوا أعينكم من أعوان الظَّلَمَةِ إلاَّ بالإنكارِ مِنْ قلوبكم لكيلاَ تحبط أعمالكم!) انتهى [2].
وقد سُئِلَ ابنُ تيمية - رحمه الله - عن الْمُعَاون لأعداءِ الله فقال: (حكمُه
حُكْم الْمُبَاشِر، وَبِهَذا قال أبو حنيفة ومالك وأحمد) [3].
وقال - رحمه الله -: (الْمُتلبِّس بِمَعصيةٍ لا يُسلَّمُ عليهِ حالَ تلبُّسِهِ بِهَا) [4].

[1] «سير أعلام النبلاء»، (11/ 221).
[2] «الكبائر» للذهبي، ص (112).
[3] أنظر: «مجموعة التوحيد»، ص (288).
[4] «المستدرك على مجموع الفتاوى»، (3/ 145).
اسم الکتاب : إمعان النظر في مشروعية البغض والهجر المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست