responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية لشهداء الثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 248
وسبيل العصبة المؤمنة حينئذ أن تحتمل ولا تنهار. وأن تعلم أنها إن كانت تألم، فإن عدوها كذلك يألم. والألم أنواع. والقرح ألوان .. «وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ» .. وهذا هو العزاء العميق. وهذا هو مفرق الطريق .. «وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً» .. يعلم كيف تعتلج المشاعر في القلوب. ويصف للنفس ما يطب لها من الألم والقرح .. (1)
--------
تاسعا- العالم كله يرى هذه الجرائم التي لا يحتملها عقل وهو ساكت يتفرج على ذبحنا والتمثيل بنا كل يوم
وأقصى ما عنده سوف نحقق بالموضوع، وربما إن ثبت أن يرقى لجرائم ضد الإنسانية!!!!
وهم الذين وضعوا الأسود علينا وهم الذين يدعمونهم ليل نهار ويحمون عروشهم، وهم الذين يتعاونون معهم بالسر والعلانية لسحق الصحوة الإسلامية باسم محاربة الإرهاب والتطرف ..... {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12)} [البقرة]
ومتى كان هؤلاء الكفار عندهم رحمة أو إنسانية أصلاً؟؟؟!!!!
--------
عاشرا - علماء الطاغوت النصيري وعلى رأسهم البوطي لا يعدمون الوسيلة والحيلة لتبرير كل جرائم النظام الفرعوني
وسوف يقولون لك مباشرة:
لا تبحثوا عن النتيجة وابحثوا عن السبب وهو أن أهلها قاموا يتظاهرون ويعلنون إسقاط النظام، فلولا فعلتهم الشنعاء هذه لما ألقي القبض عليها وفعل بها ما فعل ..... !!!!!!
ونحن نقول له ولأمثاله من المنافقين:
نحن لا ننظر إلى النتيجة وهي دفاعكم المستميت عن النظام الفرعوني في سورية ولكن ننظر إلى السبب وهو أنكم ممن استحب العمى على الهدى، وباع دينه بثمن بخس فتبا لكم، فعَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ، يَقُولُ: كُنْتُ مُخَاصِرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

(1) - في ظلال القرآن للسيد قطب-ط1 - ت- علي بن نايف الشحود (ص: 1112)
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية لشهداء الثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست