responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية لشهداء الثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 197
وعَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنْ قَاتِلِ مُؤْمِنٍ مُتَعَمِّدًا قَالَ:" {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ} [النساء:93] الْآيَةَ ".قِيلَ لَهُ: أَرَأَيْتَ لَهُ إِنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا، ثُمَّ اهْتَدَى؟ " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَنَّى لَهُ الْهُدَى؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -:" ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ قَاتِلَ مُؤْمِنٍ مُتَعَمِّدًا، يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَامِلًا رَأْسَهُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ يَلْزَمُ صَاحِبَهُ بِالْيَدِ الْأُخْرَى، تَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ فِي قُبُلِ عَرْشِ الرَّحْمَنِ جَلَّ وَعَزَّ يَقُولُ: سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ نَزَلَتْ وَمَا نَسَخَهَا مِنْ آيَةٍ حَتَّى قُبِضَ نَبِيُّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا أُنْزِلَ بَعْدَهَا مِنْ بُرْهَانٍ " (1)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: ثنا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ قَالَ:" فَيَكُونُ أَوَّلُ مَا يَقْضِي بَيْنَهُمْ فِي الدِّمَاءِ وَيَأْتِي كُلُّ قَتِيلٍ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَيَأْمُرُ كُلَّ مَنْ قُتِلَ فَيَحْمِلُ رَأْسَهُ وَتَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي؟ فَيَقُولُ لَهُ وَهُوَ أَعْلَمُ: فِيمَ قَتَلْتَهُ؟،فَيَقُولُ: يَا رَبِّ قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لَكَ. فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: صَدَقْتَ فَيَجْعَلُ اللَّهُ وَجْهَهُ مِثْلَ نُورِ الشَّمْسِ، ثُمَّ تَشَيِّعُهُ الْمَلَائِكَةُ إِلَى الْجَنَّةِ، ثُمَّ يَأْتِي كُلُّ مَنْ قَتَلَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ، يَأْتِي كُلُّ مِنْ قُتِلَ يَحْمِلُ رَأْسَهُ وَتَشْخُبُ أَوْدَاجُهُ دَمًا، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي؟ فَيَقُولُ وَهُوَ أَعْلَمُ: لِمَ قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِي. فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: تَعِسْتَ ثُمَّ لَا تَبْقَى قِتْلَةٌ إِلَّا قُتِلَ بِهَا، وَلَا مَظْلِمَةٌ ظَلَمَهَا إِلَّا أُخِذَ بِهَا، وَكَانَ فِي مَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ رَحِمَهُ " (2)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -،قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ؟» قَالُوا: الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: «إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ، وَصِيَامٍ، وَزَكَاةٍ، وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا، وَقَذَفَ هَذَا، وَأَكَلَ مَالَ هَذَا، وَسَفَكَ دَمَ

(1) - المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص: 227) (680) صحيح
(2) - الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (2/ 805) (1111) والبعث والنشور للبيهقي (ص: 336) (609) فيه مبهم
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية لشهداء الثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست