اسم الکتاب : الأحكام الشرعية لشهداء الثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 160
الحقيقة الخامسة عشرة -يجب الاتصال بكل من له ولد في الجيش أو أخ أو قريب لشرح الوضع بالتفصيل له، وأمره بالانضمام للشعب أهله وأقرباؤه
ولا يجوز له طاعة هذا المجرم السفاح بن السفاح في قتل أخوته وأقربائه وأولاد بلده دون ذنب ارتكبوه إلا أنهم قالوا: ربنا الله وليس ربنا الأسد، وولينا الله وليس ولينا الأسد ....
-------------
الحقيقة السادسة عشرة - يجب أن نعلم أن المستهدفين بالقتل من قبل هذا النظام الفرعوني الطغياني هم أهل السنة
ولذلك فالقتل يكون عليهم وليس على غيرهم ....
ومن شدة الحقد الذي يحمله هؤلاء لأهل السنة هو قتل المتظاهرين في الرأس وفي القلب والتمثيل بهم وخطف خثثهم ودفنهم في مقابر جماعية حتى الجرحى منهم ... ومنع الماء والكهرباء والطعام والدواء عنهم ..
أي حقد ولؤم وخسة وقذارة يحملها هذا النظام وأتباعه لأهل السنة؟؟؟!!!
وصدق الله العظيم حينما قال: {كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)} [التوبة:8 - 11]
فعلى أهل السنة والجماعة وعي هذا الدرس جيدا، والتكاتف والتعاون فيما بينهم على أساس العقيدة والولاء والبراء وليس على أساس عصبي جاهلي إقليمي ....
ويجب أن نثبت حتى النهاية كما قال تعالى: {قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137) هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138) وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140} [آل عمران:137 - 140]
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية لشهداء الثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 160