responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية لشهداء الثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 152
وصاروا يبينون لهم عن طريق وسائل الإعلام الأفلام الجاهزة عن هذه الجماعات .... وهم يصدِّقون ذلك وشحنوا هذا الجيش وعبؤوه وقالوا له:
إن الخطر الحقيقي ليس هم اليهود - لأنهم جميعا كما نعلم من أصل واحد - ...
ولكن الخطر الحقيقي يكمن في الداخل في هذه العصابات التي يمولها الحريري- أمريكا- بعض دول الخليج -أعداء الوطن، والذين يريدون القضاء على صمودنا في وجه الامبريالية العالمية وحدنا ومع الشقيق حزب الله والدولة الشقيقة جمهورية إيران الإسلامية ....
وعلى هذا الأساس انطلت هذه الأكاذيب على عامة الجند والضباط إلا من رحم ربي ....
---------
الحقيقة الرابعة -عندما عجز الأمن والشبيحة وكل الذين أتوا بهم من جماعة حزب اللات اللبناني ورافضة إيران من الحرس الثوري لم يستيطعوا إخماد الثورة السلمية التي تطالب برحيل النظام .... اضطر للاستعانة بالجيش ذي الأسلحة الثقيلة، فهو الوحيد القادر على سحق الانتفاضة كما سحقها من قبل في مدينة حماة وغيرها .....
وهو يبتغي من وراء ذلك عدة أمور:
1 - عامة قواد الجيش من طائفة واحدة والتي ينتمي إليها الأسد، فقد قال لهم: إذا طرت أنا سوف تقتلون جميعا وتصادر أملاككم وتنتهك حرماتكم، فاليوم يومكم فأنتم لا تدافعون عني بل تدافعون عن أنفسكم ..... وهذا يجعلهم يستميتون في سبيل بقاء هذا النظام الإجرامي ...
وفات أولئك الحمقى أننا لو كنا نريد سحقهم لسحقناهم منذ زمان عندما كان بيدنا كل شيء وهم لا يملكون شيئا، ولكنه الهوى والجهل والحقد والطمع والجشع ....
2 - عندما ينزل الجيش ليحاصر المدن والقرى ويضربهم بالدبابات والرشاشات والأسلحة الثقيلة فيكون الأسد قد دمَّر الشعب وقضى على الانتفاضة من خلال أبنائهم الجاهلين بحقيقة ما يجري ....

اسم الکتاب : الأحكام الشرعية لشهداء الثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست