اسم الکتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 122
وقال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء:76]
وقال تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (177) وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179) سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)} [الصافات:171 - 182]
=============
أيها الأحبة الكرام: ماذا يخطط النظام الأسدي لكم؟
اعلموا رحكم الله تعالى أن النظام الأسدي قد استكلب بعد نجاح الثورة، فهو يخطط الآن لعدة أمور:
الأول- عمل أفلام مزورة عن السلفية الجهادية وأنها هي التي كانت تقود المظاهرات، حتى يبين للرأي العام العالمي أنه اضطر لاستعمال القوة في قمع المظاهرات، وليضحك على المغفلين من الشعب الذين ما زالوا يصدقونه ..
وتعلمون أنه نظام منذ قام قام على الكذب والغدر والخيانة، فهو لا يتورع عن أي ناقصة أبدا
الثاني- قد استقدم قوات كثيرة من الخارج من إيران الرافضية المجوسية ومن جماعة حزب اللات اللبناني الرافضي ... لقمع الانتفاضة الشعبية ...
الثالث- القيام بعمليات اغتيال واسعة لرموز السنة خاصة ولمعارضيه عامة، ثم توضع التهمة على تنظيم السلفية الجهادية والأفلام جاهزة مع الاعترافات بذلك ....
الرابع- محاولة إعلامه الكاذب طمس الحقيقة وتشويه سمعة الثائرين، ومحاولة خرقهم بأنصاف حلول وهمية من أجل إجهاض الانتفاضة المباركة ....
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 122