اسم الکتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 120
ولكن النتجية أن أهلكهم الله جميعا جزاءا وفاقا، قال تعالى: {وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17) أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (18) وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (19) وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20) وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21) فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22) فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلًا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23) وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ (24) كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29)} [الدخان]
---------------
وصارت وسائل إعلام النظام الأسدي والتي ما رأيت بحياتي إعلاما أكذب منه، يروجون لأكاذيب الأسد أنه أمر بعدم إطلاق النار على المتظاهرين ولكن الناس يرون عكس ذلك تماما على الأرض
ثم رأوا البطش والتنكيل بالمتظاهرين وذويهم بل حتى بالقتلى والجرحى .... فما زادهم ذلك إلا تصميما على المطالبة بحقوقهم المشروعة ...
----------------
ثم جاء قرار إلغاء حالة الطوارئى المزعوم ...
ثم يفاجأ الناس بمنع التظاهرات إلا بإذن مولانا السلطان صاحب الزمان ...
----------------
والنتيجة أن هذا النظام يريد القضاء على الانتفاضة بأية وسيلة كانت فهو لا يتورع عن ارتكاب أية جريمة أو مجزرة في سبيل بقاء القائد الرمز الأسد في سدة الحكم، وزبانيته يعيثون في الأرض فسادا.
====================
أيها الإخوة الأحباء في سورية الحبيبة: عليكم بالتظاهر حتى إسقاط النقام
اسم الکتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 120