responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإنباه إلى حكم تارك الصلاة المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 16
وسمعة مثل الطبق لا يستطيع السجود ...) [1].
فإذا كان هذا حال من سجد رياء، فكيف حال من لم يسجد قط؟
وثبت أيضاً: (أن النار تأكل من ابن آدم كل شيء إلا موضع السجود, فان الله حرم على النار أن تأكله) [2] فعلم أن من لم يكن يسجد لله تأكله النار كله, وكذلك ثبت في الصحيح:" أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعرف أمته يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء" (3)
،
فدل على أن من لم يكن غراً محجلاً لم يعرفه النبى - صلى الله عليه وسلم -، فلا يكون من أمته.
وقوله تعالى: {كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجْرِمُونَ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا

[1] البخاري (13/ 429 - 421) ومسلم (1/ 167).
[2] البخاري (13/ 419 - 420) ومسلم (1/ 4) , (1/ 163).
(3) البخاري (1/ 235 - فتح) ومسلم (1/ 217).
اسم الکتاب : الإنباه إلى حكم تارك الصلاة المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست