responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 71
رؤوس الجبال صخور كبار، وصادمت بين الجبال في البراري والقفار، مع بُعْدِ ما بين الجبال من الأقطار؛ وفيها أصاب الناس غلاء شديد وفناء شديد وجهد جهيد، فمات خلق بهذا وهذا، فإنا لله وإنا إليه راجعون [1].
• من أحداث سنة (593 هـ):
1 - ذكر السيوطي أنه (في سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة انقض كوكبٌ عظيم سُمِعَ لانقضاضه صوت هائل، واهتزت الدور والأماكن، فاستغاث الناس وأعلنوا بالدعاء، وظنوا ذلك من أمارات القيامة) [2].
2 - وقال ابن كثير - رحمه الله - في حوادث هذه السنة: (فيها ورد كتاب من القاضي الفاضل إلى ابن الزكي يخبره فيه: أن في ليلة الجمعة التاسع من جمادى الآخرة أتى عارض [في مصر] فيه ظلمات مُتكاثفة، وبُروق خاطفة، ورياح عاصفة، فَقَوِيَ الجو بها، واشتد هبوبها حتى أثبت لها أعِنَّة مُطْلَقات، وارتفعت لها صفقات، فرجفتْ لها الجدران واصطفقت، وتلاقت على بُعْدِها واعتنقت، وثار السماء عَجَاجاً حتى قيل: " إن هذه على هذه قد انطبقت "، ولا يُحسب إلا أن جهنم قد سال منها وادٍ، وعدا منها عادٍ، وزاد عصف الريح إلى أن أطفأ سُرُج

[1] البداية والنهاية، 12/ 304.
[2] تأريخ الخلفاء، ص (455).
اسم الکتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست