responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 70
والتضرع إلى الله تعالى) انتهى [1].
• من أحداث سنة (569 هـ):
ذكر ابن الجوزي في تأريخه " المنتظم " في أحداث سنة تسع وستين وخمسمائة بأنه سقط عندهم ببغداد بَرَد كبار كالنارنج، ومنه ما وَزْنه سبعة أرطال.
ثم أعقب ذلك سيل عظيم وزيادة عظيمة في دجلة لم يُعهد مثلها أصلاً فخرّب أشياء كثيرة من العمران والقرى والمزارع حتى القبور، وخرج الناس إلى الصحراء، وكَثر الضجيج والابتهال إلى الله، حتى فرّج الله عزّ وجَلّ، وتناقصت زيادة الماء - بحمد الله ومَنِّه -.
وأما الموصل فإنه كان بها نحو ما كان ببغداد، وانهدم بالماء نحو من ألفي دار، واسْتَهْدَم بسببه مثل ذلك، وهلك تحت الهدم خلق كثير [2].
• من أحداث سنة (575 هـ):
ذكر ابن كثير أنه في سنة خمس وسبعين وخمسمائة كانت زلزلة عظيمة انهدمت بسببها قلاعٌ وقرى، ومات خلق كثير من الورى، وسقط من

[1] أنظر كتاب الروضتين في أخبار الدولتين " النورية والصلاحية "، 1/ 332 - 335.
[2] أنظر: البداية والنهاية، 12/ 273.
اسم الکتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست