responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لأحكام الصلاة المؤلف : عادل بن سعد    الجزء : 1  صفحة : 169
صحيح).
وكان أحيانًا يقرأ بطوال المفصل وأوساطه فـ (كان تارة يقرأ بـ الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله (47: 38). (صحيح).
وتارة بـ والطور (52: 49). (البخاري ومسلم).
وتارة بـ والمرسلات (77: 50) قرأ بها في آخر صلاة صلاها صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (البخاري ومسلم).
و (كان أحيانًا يقرأ بطولى الطوليين: [الأعراف (7: 206)] [في الركعتين]). (البخاري).

القراءة في سنة المغرب
وأما سنة المغرب البعدية فـ (كان يقرأ فيها: قل يا أيها الكافرون (6: 109) وقل هو الله أحد (112: 4). (أحمد والنسائي والمقدسي).

5 - صلاة العشاء:
(كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الركعتين الأوليين من وسط المفصل). (صحيح)
فـ (كان تارة يقرأ بـ والشمس وضحاها (91: 15) وأشباهها من السور). (أحمد والترمذي وحسنه).
و (تارة بـ إذا السماء انشقت (84: 25) وكان يسجد بها). (البخاري ومسلم).
و (قرأ -مرة- في سفر بـ التين والزيتون (95: 8) [في الركعة الأولى]). (البخاري ومسلم).
ونهى عن إطالة القراءة فيها، وذلك حين (صلى معاذ بن جبل لأصحابه العشاء فطول عليهم، فانصرف رجل من الأنصار فصلى، فأخبر معاذ عنه فقال: إنه منافق. ولما بلغ ذلك الرجل دخل على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبره ما قال معاذ، فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أتريد أن تكون فتانًا يا معاذ؟ إذا أممت الناس؛ فأقرأ بـ والشمس وضحاها (91: 15) وسبح اسم ربك الأعلى (77: 19) واقرأ باسم ربك (96: 19) ووالليل إذا يغشى (92: 21) [فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة]). (البخاري ومسلم والنسائي).

6 - صلاة الليل:
(وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ربما جهر بالقراءة فيها، وربما أسر؛ يقصر القراءة فيها تارة, ويطيلها أحيانًا, ويبالغ في إطالتها أحيانًا أخرى (صحيح)، حتى قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
(صليت مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليلة؛ فلم يزل قائمًا حتى هممت بأمر سوء ,قيل: وما هممت؟ قال: هممت أن أقعد وأذر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ). (مسلم والنسائي).
وقال حذيفة بن اليمان: (صليت مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلي بها في [ركعتين] فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلًا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع ... ) الحديث. (البخاري ومسلم).
و (قرأ ليلة وهو وجع السبع الطوال). (صححه الحاكم ووافقه الذهبي).
و (كان -أحيانًا- يقرأ في كل ركعة بسورة منها). (صحيح).
و (ما علم أنه قرأ القرآن كله في ليلة [قط]) (مسلم وأبو داود)، بل إنه لم يرض ذلك لعبد الله بن عمرو رضي الله عنه حين قال له: (اقرأ القرآن في كل شهر)، قال: قلت: إني أجد قوة. قال: (فاقرأه في عشرين ليلة)، قال: قلت: إني أجد قوة. قال: (فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك). (البخاري ومسلم).

اسم الکتاب : الجامع لأحكام الصلاة المؤلف : عادل بن سعد    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست