اسم الکتاب : الجامع لأحكام الصلاة المؤلف : عادل بن سعد الجزء : 1 صفحة : 167
وأحيانًا- بسورة يس (36: 83). (أحمد بسند صحيح).
ومرة (صلى الصبح بمكة، فاستفتح سورة المؤمنين (23: 118) حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى. -شك بعض الرواة- أخذته سعلة فركع). (البخاري ومسلم).
و (كان -أحيانًا- يؤمهم فيها بـ الصافات (77: 128). (أحمد وأبو يعلى).
و (كان يصليها يوم الجمعة بـ ألم تنزيل السجدة (32: 30) [في الركعة الأولى، وفي الثانية] بـ هل أتى على الإنسان (76: 31). (البخاري ومسلم).
و (كان يطول في الركعة الأولى ويقصر في الثانية). (البخاري ومسلم).
القراءة في سنة الفجر
وأما قراءته في ركعتي سنة الفجر فكانت خفيفة جدًا. (أحمد بسند صحيح).
حتى إن عائشة رضي الله عنه كانت تقول: (هل قرأ فيها بأم الكتاب؟). (البخاري ومسلم).
و (كان -أحيانًا- يقرأ بعد الفاتحة في الأولى منهما آية (2: 136): قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا إلى آخر الآية وفي الأخرى (3: 64): قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم إلى آخرها). (مسلم وابن خزيمة والحاكم).
و (ربما قرأ بدلها (23: 52): فلما أحس عيسى منهم الكفر إلى آخر الآية). (مسلم وأبو داود).
(وأحيانًا يقرأ: قل يا أيها الكافرون (109: 6) في الأولى وقل هو الله أحد (112: 4) في الأخرى. (مسلم وأبو داود).
وكان يقول: (نعم السورتان هما). (ابن ماجه وابن خزيمة).
و (سمع رجلًا يقرأ السورة الأولى في الركعة الأولى فقال: [(هذا عبد آمن بربه) ثم قرأ السورة الثانية الأخرى فقال: (هذا عبد عرف ربه)]). (ابن حبان في صحيحه).
2 - صلاة الظهر:
و (كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقرأ في الركعتين الأوليين بـ فاتحة الكتاب وسورتين، ويطول في الأولى ما لا يطول في الثانية). (البخاري ومسلم).
وكان أحيانًا يطيلها حتى أنه (كانت صلاة الظهر تقام، فيذهب الذاهب إلى البقيع، فيقضى حاجته، [ثم يأتي منزله]، ثم يتوضأ، ثم يأتي ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الركعة الأولى مما يطولها). (مسلم، والبخاري في جزء القراءة).
و (كانوا يظنون أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى). (أبو داود بسند صحيح).
و (كان يقرأ في كل من الركعتين قدر ثلاثين آية؛ قدر قراءة ألم تنزيل السجدة (22: 30) وفيها الفاتحة. (أحمد ومسلم).
وأحيانًا (كان يقرأ بـ السماء والطارق، والسماء ذات البروج، والليل إذا يغشى، ونحوها من السور). (أبو داود والترمذي وصححه).
اسم الکتاب : الجامع لأحكام الصلاة المؤلف : عادل بن سعد الجزء : 1 صفحة : 167