اسم الکتاب : الجهاد في سبيل الله تعالى المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 12
الفاسدة، فالجهاد الأول بعد اليقين والثاني بعد الصبر، قال الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [1]، والشيطان أخبث الأعداء، قال الله تعالى: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [2].
المرتبة الثالثة: جهاد الكفار والمنافقين:
وله أربع مراتب:
1 - بالقلب.
2 - اللسان.
3 - المال.
4 - اليد.
وجهاد الكفار أخص باليد وجهاد المنافقين أخص باللسان.
المرتبة الرابعة: جهاد أصحاب الظلم والعدوان، والبدع والمنكرات: وله ثلاث مراتب:
1 - باليد إذا قدر المجاهد على ذلك.
2 - فإن عجز انتقل إلى اللسان.
3 - فإن عجز جاهد بالقلب، فعن أبي سعيد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم [1] سورة السجدة، الآية: 24. [2] سورة فاطر، الآية: 6.
اسم الکتاب : الجهاد في سبيل الله تعالى المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 12