responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 394
أن لا تزدروا [1] نعمة الله عليكم)). وفي لفظ: ((إذا نظر أحدكم إلى من فُضِّل عليه في المال والخَلْقِ، فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فُضِّل عليه)) [2].

العشرون: أنواع المسألة: الجائزة والممنوعة: على النحو الآتي:
1 - المسألة المذمومة وردت في أحاديث منها:
الحديث الأول: حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مُزعة لحم)) [3].
الحديث الثاني: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من سأل الناس أموالهم تكثراً، فإنما يسأل جمراً، فليستقل أو يستكثر)) [4].
الحديث الثالث: حديث سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن المسألة كدٌّ يكدُّ بها الرجل وجهه, إلا أن يسأل الرجل سُلطاناً، أو في أمر لا بد منه)) [5]. ولفظ أبي داود والنسائي: ((المسائل كدوح [6] [7] يكدح بها الرجل وجهه، فمن شاء أبقى على وجهه ومن شاء ترك، إلا أن

[1] تزدروا: الازدراء: الاحتقار، والعيب والانتقاص. جامع الأصول لابن الأثير، 10/ 143.
[2] متفق عليه: البخاري، كتاب الرقاق، بابٌ: لينظر إلى من هو أسفل منه ولا ينظر إلى من هو فوقه، برقم 6490، ومسلم، كتاب الزهد والرقائق، برقم 2963.
[3] متفق عليه: البخاري، كتاب الزكاة، باب من سأل الناس تكثراً، برقم 1474، 4718، ومسلم، كتاب الزكاة، باب كراهية المسألة للناس، برقم 1040.
[4] مسلم، كتاب الزكاة، باب كراهة المسألة، برقم 1041.
[5] الترمذي، كتاب الزكاة، باب ما جاء في النهي عن المسألة، برقم 681.
[6] كدوح: الخموش. جامع الأصول، 10/ 145.
[7] وأما ((كدٌّ)) فهو السعي والتعب في طلب الرزق، والكدُّ: الخدش. جامع الأصول، 10/ 145.
اسم الکتاب : الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست