سادساً: صدقة إطعام الطعام ثوابها عظيم: وهي على النحو الآتي:
1 - الإطعام لوجه الله تعالى ثوابه كبير، قال الله تعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} [2]. 2 - اقتحام العقبة من أسبابه إطعام المساكين، قال تعالى: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ *فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} [3].
3 - إطعام الجائع فيه الثواب العظيم، عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فكُّوا العاني - يعني الأسير - وأطعموا الجائع، وعودوا المريض)) [4].
4 - إطعام الطعام من أسباب دخول الجنة، عن عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة انجفل الناس قِبَلَه، وقيل: قدم رسول الله [1] سورة الإسراء، الآيات: 26 - 30. [2] سورة الإنسان، الآيتان: 8 - 9. [3] سورة البلد, الآيات: 11 - 16. [4] البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب فكاك الأسير، برقم 3046.
اسم الکتاب : الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 345