اسم الکتاب : الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 33
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - في أحد الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: (( ... ورجل تصدق بصدقة فأخفاها, حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)) [1].
16 – تعين المسلم على معرفة حدود الله والفقه في دينه تعالى؛ لأن المسلم لا يؤدي زكاته إلا بعد أن يعرف أحكامها، وأموالها، وأنصابها، ومستحقها، وإثم من منعها، وفضل من أداها، وغير ذلك مما تدعو الحاجة إليه.
17 – سبب لنزول الخيرات ودفع العقوبات؛ لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما, وفيه: (( ... ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء, ولولا البهائم لم يمطروا ... )) [2]. 18 – تطفئ الخطايا وتكفرها؛ لحديث معاذ - رضي الله عنه - , وفيه: (( ... والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)) [3][4].
19 – أداء الزكاة من شكر النعم، وشكر النعم سبب لزيادتها؛ لقول الله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [5].
20 – مضاعفة الأجر عند الله تعالى؛ لقول الله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ [1] متفق عليه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. البخاري كتاب الأذان، باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة، برقم 1423، ومسلم، كتاب الزكاة، باب فضل إخفاء الصدقة، برقم 1031. [2] ابن ماجه، كتاب الفتن، باب العقوبات، برقم 4019، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 4/ 540، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 370. [3] الترمذي، كتاب الإيمان، باب ما جاء في حرمة الصلاة، برقم 2616، وأحمد، 5/ 531، 236، 237، 245، وحسنه الألباني في إرواء الغليل، 2/ 138. [4] انظر: الشرح الممتع لابن عثيمين، 6/ 9 – 15. [5] سورة إبراهيم، الآية: 7.
اسم الکتاب : الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 33