اسم الکتاب : الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 251
ممم الكتاب ده فيه تنسيق كتير بايظ الارقام والاقواس بيخليها؟
وانا بصلح اللي بشوفه!!
وقال تعالى?ممم {فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ} [1] ?
المسألة الخامسة: ما جاء من الأحاديث في المسكين?
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال?ممم ليس المسكين الذي يطوف على الناس، تردُّه اللقمة واللقمتان)) ? وفي رواية? الأكلةُ والأكلتان? والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنىً يغنيه، ولا يُفطنُ له فيتصدق عليه، [ويستحيي أو] لا يقومُ فيسأل الناس إلحافاً.
وفي لفظٍ: إنما المسكين الذي يتعفف? واقرأوا إن شئتم يعني قوله تعالى? {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [2] ?
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال? ((لا تحلُّ الصدقةُ لغني، ولا لذي مرةٍ [3] سويٍّ)) [4][5]. [1] سورة الحشر، الآية: 7. [2] متفق عليه: البخاري، كتاب الزكاة، باب قول الله - عز وجل -: {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا}، برقم 1476، ورقم 1479، وكتاب التفسير، بابٌ، {لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} يقال: ألحف عليَّ، وألحَّ عليَّ، وأحفاني بالمسألة {فَيُحْفِكُمْ} [محمد: 37] يجهدكم، برقم 4539، والألفاظ ملفقة من هذه المواضع من البخاري، وأخرجه مسلم، في كتاب الزكاة، باب المسكين الذي لا يجد غنى ولا يفطن له فيتصدق عليه، برقم 1039. [3] المرة: القوة وشدة العقد، وهي القوة على الكسب والعمل [نيل الأوطار للشوكاني، 3/ 69]. [4] سوي: صحيح وسليم الأعضاء [نيل الأوطار للشوكاني، 3/ 69]. [5] أبو داود، كتاب الزكاة، باب من يعطى من الصدقة وحد الغنى، برقم 1634، والترمذي، كتاب الزكاة، باب ما جاء من لا تحل له الصدقة، برقم 652، وأحمد، 2/ 192، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 454، وفي الإرواء، برقم 877.
اسم الکتاب : الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 251