responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السبحة تاريخها وحكمها المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 74
وخرزها متفاوت الحجم, من حجم عين الجرادة, إلى حجم البيضة ثم صار لكل أصحاب طريقة نوع من السُّبَح, نوعاً, وعدداً, وكيفية استعمال. وصار يكتب على بعض خرز السُّبح أسماء الله الحسنى وهي: ((99)) اسماً, أو الاسم الذي يذكر الله به عند أهل الطريقة, مثل: ((اللطيف)) أو: ((حي)) أو: ((الله)) وهكذا.
وكل هذه مشاهدة في عصرنا, وأنا أقيد هذا عام 1418. وفيه كذلك وجد المحتسبون مع بعض المقيمين من الأفارقة في مدينة الرياض سُّبْحَة بطول عشرين متراً, والخرزة منها بحجم البيضة.

9 - وظيفتها عند من اتخذها من المسلمين:
وتبعاً لذلك تدرجت في أغراضها الدينية على النحو الآتي:
1 - اتخاذها شعاراً على: ((أهل الله)) [؟!] الطرقية المتصوفة؛ لِعَدِّ الأذكار والتربية الدينية.

اسم الکتاب : السبحة تاريخها وحكمها المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست