responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السبحة تاريخها وحكمها المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 38
وتجمع على سُبَح, مثل: غُرْفة, وغُرَف, آلة تسبيح, وهي خرزات منظومة في خيط للتسبيح يُعَدُّ بها.
وهي كلمة مولدة, قاله الأزهري, وقال الفارابي, وتبعه الجوهري: السُّبْحَة: التي يسبح لها, وقال شيخنا [1]: ((إنها ليست من اللغة في شيء, ولا تعرفها العرب, وإنما حدثت في الصدر الأول, إعانة على الذكر, وتذكيراً وتنشيطاً)).
أما: ((السُّبْحة)) شرعاً فهي بمعنى: الدعاء, وبمعنى صلاة التطوع, وكان ابن عباس - رضي الله عنهما - يسمي السَّبَّابة: ((المسبحة)) كما في: ((الفرج بعد الشدة: [1]/ 185)). فآلت من المشترك اللفظي, الذي يحمل معنيين شرعيين, هما: الدعاء, وصلاة التطوع, لأَنه يُسَبِّح بها, ومنها: سُبْحة الضحى, ومعنى غير شرعي: وهو الخرزات المنظومة لِعَدِّ الأَذكار.

[1] القائل الزبيدي في: تاج العروس, عن شيخه ابن الطيب الشرقي.
اسم الکتاب : السبحة تاريخها وحكمها المؤلف : بكر أبو زيد    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست