responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 24
ويرددون أهازيج الفرح [1]. لكن الأحوال السياسية لم يطل استقرارها فاضطربت مرة أخرى، فكتب في 19 ذي الحجة سنة 1262هـ إلى السلطان غالب بن محسن الكثيري يحضه على كبح سلطة آل يافع المتشرذمة في تريم، وأن يصلح نيته في ذلك لنصرة الشريعة، وإنفاذ أحكامها في إزالة المنكرات، وإحياء السنن والواجبات، لينال بذلك أعلى المقامات في الدارين، وأن يتخذ له بطانة من أهل العلم والصلاح، وسمى له الشيخ الفاضل سالم بن عبد الله بن سُمِير [2]. فأجابه السلطان إلى ما دعاه إليه، وكتب الله للسلطان النصر على يافع وضم تريم إلى السلطنة الكثيرية، وظل السلطان غالب وفياً للمؤلف ممتناً له على نصحه ودعمه، ويقول في ذلك: " أني لم أنَلْ ما نلتُه من الملكِ والولايةِ والسلطنة بعد تقدير الله إلا بواسطته " [3].

[1] ينظر: ابن حميد. العدة المفيدة (1/ 341).
[2] للوقوف على نص الرسالة (ينظر: محمد علوي. شرف المحيا. ص 46 - 48 نقلا عن مكاتبات المؤلف المخطوطة. ص 31 - 32. وينظر: بن عبيد الله السقاف. إدام القوت. ص 588).
[3] من نص وثيقة العهد والالتزام بين السلطان غالب بن محسن الكثيري والسيدين محمد وعقيل بن يحيى الموقعة بتاريخ 20 جمادى الآخرة سنة 1284هـ. (ينظر: محمد علوي. شرف المحيا ص 74 - 76).
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست