responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 225
والعشرين ([1]، فإن لسواد الليل المظلم منها اثنا عشر منزلاً، وأن الفجر في الثالث عشر منها، فإذا رأيت منزلاً منها عند غروب الشمس طالعاً في المشرق، أو غارباً في المغرب .. فاعلم إنك إذا رأيت الثالث عشر منه [2] في ذلك الموضع .. فقد طلع الفجر ([3]، وهذا لا يختلف في كل زمان ومكان. مثال: ذلك أنك إذا رأيت (الثريا) وقت غروب الشمس في موضع من السماء، ثم رأيت في ذلك الموضع (الغفر) .. فقد طلع الفجر. وعلى هذا القياس) انتهى. إلى أن قال: (قلت: ولم أر لأحد من العلماء، نصاً في الرد على هذا القائل المذكور،

[1] وهي مرتبة: هنعة، ذراع، نثرة، طرف، جبهة، زبرة، صرفة، عواء، سماك، غفر، زبان، إكليل، قلب، شول، نعائم، بلدة، مرزم، سهيل، باعريق، خباء، فرغ، دلو، حوت، نطح، بطين، ثريا، بركان، هقعة. وكل منزلة 13 يوما (درجة) إلا الهقعة 14 يوما في السنة البسيطة و 15 يوم في الكبيسة.
[2] بأن تعطي تلك المنزلة الرقم (1) ثم تعد بعده 13 منزلاً، فالمنزل الثالث عشر هو المقصود.
[3] لأن ما بين الغروب والفجر (الليل الشرعي) 12 منزلاً.
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست