responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 149
ترى الفجر»، ثم جاءه من الغد فقال: «لا تؤذن حتى يطلع الفجر»، ثم جاءه من الغد، فقال: «لا تؤذن حتى ترى الفجر هكذا: وجمع يديه ثم فرق بينهما» [1] انتهى.

تنبيهات
الأول: لا تعارض هاتان الروايتان، وغيرهما، ما مرّ أن: بلالاً يؤذن بليل. لحمل ذلك على أن أذاني الصبح كانا مناوبة، بين بلال وابن أم مكتوم، فتكلم - صلى الله عليه وسلم - بحسب الواقع في كل نوبة.
الثاني: لا تعارض بين وصفه - صلى الله عليه وسلم -: الفجرين بالاستطالة، والاستطارة؛ لأنه إذا وُصف بهما الكاذب أراد: طوله، وارتفاعه المتناهي الذي لا

[1] قال البيهقي معلقاً على هذا الحديث: (هذا مرسل، قال أبو داود: شداد مولى عياض لم يدرك بلالاً). (البيهقي. سنن البيهقي الكبرى. (1/ 384). رقم 1675). وينظر: (أبو داود. سنن أبي داود. (1/ 147) رقم 534). وقال الألباني: حسن (الألباني. صحيح وضعيف سنن أبي داود. (2/ 34) رقم 534).
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست