اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر الجزء : 1 صفحة : 133
أسماء: الأول: الصبح: وكانت صبحاً؛ لأن وقتها أصبح، والأصبح: الذي فيه بياض مختلط بحمرة قيل: وهو أحسن الألوان.) انتهى. ونحوه في «المغني» للشربيني ([1]. وهذه الحمرة تضعف بقوة الضياء والإسفار، حتى تكاد تذهب معه ومع وقت الجواز؛ ولذا قال الطائي - كما في «الكشاف» -:
(وأزرقُ الفجرِ يبدو قبل أبيضهِ ? وأولُ الغيثِ رشٌ قبل ينسكبُ).
واعلم أن: علامات الفجر الكاذب عكس علامات الصادق فهو:
[1] مستطيل لا معترض. [2] ولا يتزايد.
[3] ولا يتبين به النهار. [4] ولا تخالطه حمرة.
والله أعلم. [1] «مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج» للخطيب الشربيني و «منهاج الطالبين» للنووي وعبارة «المغني»: (تقول العرب: صبيح، لما فيه بياض وحمرة). (الخطيب الشربيني. المغني: (1\ 192)).
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر الجزء : 1 صفحة : 133