اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر الجزء : 1 صفحة : 129
- بنصب الليل، ورفع النهار [1] -. إلى أن قال: {يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}: يعقبه سريعاً، كالطالب له لا يفصل بينهما شيءٌ) ([2] انتهى. وفي «تفسير الشربيني»:
[الآية الثالثة: قوله تعالى]: {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18)} ([3]):
أي امتد حتى يصير نهاراً بيِّناً، يقال للنهار إذا زاد: تنفس) ([4] انتهى. وقال الشيخ تقي الدين بن حجة في «شرحه للبديعية» (([5]): [1] قرأ حميد بن قيس بفتح الياء ونصب الليل ورفع النهار: {َ ((((((اللَّيْلَ (((((((((ُ}. وهي من غير القراءات العشر (الآلوسي. تفسير الآلوسي (7/ 136). [2] البيضاوي. تفسير البيضاوي (8\ 565). [3] [التكوير: 18]. [4] الخطيب الشربيني. تفسير الشربيني. (4\ 493). [5] ابن حجة: أبو بكر علي ابن حجة الحموي (ت 837هـ)، و «البديعية» قصيدة له تتكون من 143بيتا، وشرحها له أيضاً (حاجي خليفة. كشف الظنون. (1/ 233).
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر الجزء : 1 صفحة : 129