responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 124
انتهى [1]. وعبارته هناك: (الثالثة [قوله تعالى]: {وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ والنهار}، فالنهار: عبارة عن مدة كون الشمس فوق الأفق، وفي عرف الشرع: بزيادة ما بين طلوع الفجر الصادق إلى [طلوع] [2] جرم الشمس، وأما الليل: فعبارة عن مدة خفائها تحت الأفق، أو بنقصان الزيادة المذكورة، وذلك لأن الشمس إذا غابت .. ارتفع رأس مخروط ظل الأرض إلى فوق، فوقع الإبصار داخله [3]، إلى أن يظهر الصباح المستنير من جانب الأفق الشرقي، فيكون أول الفجر الكاذب إن كان الضوء مرتفعاً، وبعده أول الصادق إذا قَرُبَ من الأفق

[1] في «تفسير النيسابوري» المطبوع: الفصل بدلاً من للفصل .. ويشبه بدلاً من شِبْهُ .. والذي ابتدأ منه الظلام بدلاً من والذي انتهى إليه الظلام. (النيسابوري. غرائب القرآن. 2/ 125).
[2] أثبتناها من تفسير النيسابوري. (النيسابوري. غرائب القرآن 2/ 52).
[3] لأن الأرض الكروية، كان ظلها مخروطياً، فعند الغروب يرتفع ظل الأرض فوق الأفق الشرقي (إقبال الليل)، فيقع محيط الرؤية ونطاقها داخل ظل الأرض إلى أن يظهر الصباح.
اسم الکتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر المؤلف : الحضرمي، عبد الله بن عمر    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست