اسم الکتاب : الشفاعة في الحديث النبوي المؤلف : المحمدي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 280
وقد انفرد أبو صالح ولم يتابع.
173 - روى الاعمش عن أبي سفيان عن جابر - رضي الله عنه - قال: ((استاذنت الحمى على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: من هذه؟ قالت ام ملدم، قال: فامر بها إلى أهل قباء فلقوا منها ما يعلم الله فاتوه فشكوا ذلك اليه فقال: ما شئتم. أن شئتم أن ادعو الله لكم فيكشفها عنكم، وان شئتم أن تكون لكم طهورا، قالوا: يا رسول الله أو تفعل؟ قال: نعم، قالوا: فدعها)).
-إسناده حسن.
*أخرجه "أحمد" -واللفظ له- [3]/ 316، و"عبد بن حميد"/ (1023)، و"أبو يعلى"/ (1892)، و"إبن حبان"/ (2935)، و"الحاكم" [1]/ 346.
من طرق عن الاعمش بهذا الاسناد [1]. وأبو سفيان: هو طلحة بن نافع الواسطي: صدوق [2]، روى له البخاري مقرونا، وحديثه عن جابر صحيفة [3]. واحاديث الاعمش منه مستقيمة، فلا تضر عنعنه الاعمش عنه. ولما انفرد أبو سفيان ولم يتابع فحديثه حسن.
*اورده "الهيثمي" -في المجمع- [2]/ 305، وقال:- "رواه أحمد وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح".
174 - روى محمد بن مطرف عن أبي الحصين عن أبي صالح الاشعري عن أبي امامة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الحمى من كير جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار)).
-إسناده ضعيف.
*أخرجه "أحمد" -واللفظ له- [5]/ 252و264، و"[1]لطبراني" -في الكبير- 8/ (7468).
من طرق عن محمد بن مطرف بن داود الليثي بهذا الاسناد [4]. وعلة الحديث هو أبي حصين الفلسطيني: مجهول [5]. وقد انفرد ولم يتابع.
*اورده "الهيثمي" -في المجمع- [2]/ 305 وقال "فيه أبو حصين الفلسطيني ولم ار له [1] انظر المسند الجامع 4 / (3014). [2] التقريب / (3035). [3] أنظر الجرح والتعديل 4/ 475، وتهذيب الكمال 13/ 440 وميزان الاعتدال 2/ 342. [4] انظر المسند الجامع 7/ (5285). [5] التقريب (8055).
اسم الکتاب : الشفاعة في الحديث النبوي المؤلف : المحمدي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 280