responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 30
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تقبل صلاة بغير طهور.." [1].
وقد انعقد إجماع المسلمين على مشروعية الوضوء، فصار معلوما من الدين بالضرورة.

[1] رواه مسلم [1]/204 ح224.
فضل الوضوء:
الوضوء طهارة يستعد بها العبد للقاء الله، فيطهر بها جوارحه، حتى يقف أمام ربه نقيا، فما أعظم لقاء الله في الصلاة، وأجمل بالعبد يصبغ وضوءه، موقظا مشاعره ووجدانه مستعدا للقاء خالقه. عن عبد الله الصنابجي رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا توضأ العبد فمضمض، خرجت الخطايا من فيه، فإذا استنثر خرجت الخطايا من أنفه، فإذا غسل وجهه خرجت الخطايا من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه، فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظفار يديه، فإذا مسح برأسه خرجت الخطأيا من رأسه حتى تخرج من أذنيه، فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه، ثم كان مشيه إلى المسجد وصلاته نافلة"[1].

[1] أخرجه المنذري في الترغيب والترهيب 1/153، 154 كتاب الطهارة (الترغيب في الوضوء وإصباغه) ح13، وقال: رواه مالك والنسائي، وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرطهما، ولا علة له، والصنابجي: صحابي مشهور.
لماذا يجب الوضوء؟:
والوضوء يجب لأمور ثلاثة: الصلاة، والطواف حول الكعبة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الطواف صلاة، إلا أن الله أحل فيه الكلام، فمن
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست