اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 278
وجب قتله"[1].
وعن معاذ قال: أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات، قال: " ... ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمداً ـ فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله ... " [2].
واختلف أهل العلم القائلون بوجوب قتل تارك الصلاة في كيفية قتله، فقيل: يقتل بالسيف ضرباً في عنقه وقيل: يضرب بالخشب إلى أن يصلي أو يموت، وقيل ينخص بالسيف حتى يموت لأنه أبلغ في زجره وأرجى لرجوعه.
واختار الجمهور ضرب العنق بالسيف لأنه أسرع لإزهاق النفس. [1] نيل الأوطار: الشوكاني 1/342. [2] رواه أحمد 5/238، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 1/295: رواه الطبراني في الكبير، وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه. ما يترتب على الردة بترك الصلاة:
أولا: في الدنيا:
1- تسقط ولايته على ما يشترط في ولايته الإسلام، فلا يولى على أبنائه القاصرين، ولا يزوج مولياته.
2- ويسقط إرثه من أقاربه لما رواه أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم"3.
اسم الکتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم المؤلف : الطيار، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 278